مس الحائض والجنب المصحف المسموع أو المرئي

الحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه،وبعد:

فقد عرض على هيئة الفتوى في اجتماعها المنعقد، ونصه:

هل يجوز للحائض أو كل من كان على حدث أصغر أو أكبر( مس المصحف المسموع أو المرئي) (كأشرطة التسجيل) أو (الفيديو) أو من من خلال برامج (الجوال) المحتوية على القرآن أو ما كان مكتوباً بلغة (بريل) الخاصة بالمكفوفين.

وقد أجابت اللجنة بالتالي:

لا مانع شرعاً من لمس الحائض أومن كان على حدث أصغر أو أكبر الجهاز المسموع أو المرئي (الذي يحتوى على القرآن كله أو بعضه) أو الذي تحتوى عليه أجهزة (التيلفون الجوال) لأنه ليس مصحفاً، بل هو مس لواجتهه، ولا تستبين كتابته وحروفه، ولا تظهر كتابته وحروفه إلا عند الطلب، وتزول عند إلغاء البرنامج، والمقروء فيها هو ذبذبات صوتية قد وضعت في (الجوال) وما ماثلة، عبر برامج إلكترونية بتشكيل الآية ورسمها، كما أن كتابة المصحف بلغة (بريل) الخاصة بالمكفوفين، لا تعتبر أيضاً مصحفاً، نظراً لأنها اصطلاحات رمزية بارزة يميزها فقط المتعلم لها دون غيره، وليست بالحروف العربية، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

​